أسير الأحزان يا فؤادى

أسير الأحزان يا فؤادى

أصبحت أسير الوجد والأحزان

كل ألام الجراح فى بدنى توارت

ولم يبق سوى جرحك أدمانى

أتبكى غياب لبك يا قلبى؟؟؟؟

إبك وأطلق بكائك للعنان

دموعك بحر هائج موجه

دموعك أعمتنى فضللت عنوانى

هطلت كأمطار فى الشتاء كثيفة

أغرقتنى وامتلأت بها كل شطأنى

ولم توشك جراحك أن تلتئم يوما!!!!

إلا غلبتها أدمعى وأيقظت أشجانى

أما علمت أن بكائك يا قلبى أصبح

جليا

متخطيا حدود كتمانى

ونزفك المتواصل فى غير توقف

يعصف بكيانى فى غير إذعان

تمر أيام عمرى أمام ناظرى ولا أجد

لجراح قلبى مرسى من دار وأوطان

وغدت حياتى جحيم يتقاذفه

أنين الفؤاد وحرقة دمع المقلتان

ضاقت بى الأرض الواسعة ولم أجد

نفسى إلا بين يدى الحنان المنان

فأصف همومى

وأحزانى

وشجونى

ودموعى

وأرقى وغمى للواحد الرحمن

أشكو غياب حبيب أمسى ويومى

وحاضرى وغدى

وحبيب كل أزمانى

فالعين تأبى كل مرـئى إلا رؤياه

فبادرت بإخفاء ملامحه بين أجفانى