(قالوا ياذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا) صدق الله العظيم
كنت دائما اتسائل من هم يأجوج ومأجوج وما هي قصتهم
.
لقد كان لدي شغف كثير لأعرف ماهيتهم وأخيرا عرفت ما يشفي غليلي ويرضي فضولي وأحببت أن أخبركم به.
هم أمة وليس شخصان كما كنت أنا أعتقد.
وهم ليس من البشر بل هم
كالبهائم يشبهون الإنسان قليلا ولا يتجاوز طولهم خمسة أشبار
وهم إناث وذكور ولهم شكل واحد.
عراة يغطي أجسامهم ما يشبه الوبر الذي يغطي جسم الإبل. ولهم أذنان كبيرتان جدا لدرجة أن أحدهم أذا أراد أن
ينام أفترش أذنه والتحف بالأخرى.
ولهم أنياب مكان الأسنان ومخالب بدل الأظفار.
أ
ما طعامهم فيقال انه:يهطل عليهم كل عام مطر من سمك فإذا أكلوا منه سمنوا وهو غذائهم الوحيد ويأكلون منه
حتى العام المقبل وإذا أجدبت ولم يلاقوا ما يأكلوه هجموا على الناس وأكلو كل مابه روح. وينتقلون من أرض إلى
أرض وكلما ساروا إلى أرض اجلوا أهلها عنها
لأنهم يأكلون كل ما بهي نفس حتى الذباب والحشرات التي بالأرض.
ويخربوا الديار وهم أكثر تخريبا من الجراد ولا أحد يستطيع ردهم عن فعلهم.
والناس تسمع وقع أقدامهم قبل وصولهم أليهم بمسيرة ألف عام وذلك لكثرتهم.
حيث ان الذكر منهم لا يموت حتى يولد له ألف ولد وكذلك الأنثى لاتموت حتى تلد ألف ولد.
أما صوتهم: فهو كزنين النحل لكنه أعلى وأكثر إزعاجا.
والناس تخافهم وتهاجر من بلادهم قبل أن يصلوهم.
وفي زمن ذو القرنين أستغاثوا به الناس لما له من سلطة وقوه وعملوا بينهم وبين يأجوج ومأجوج سدا مابين
الجبلين حتى أذا قرب يوم القيامة خرجوا لنا ليفسدوا في الأرض كافانا الله شرهم..
والله أعلم